شاء القدر أن يكون لذلك الحائط مكانا مرموقا في وسط المدينة لتتلو عليه قصائد الزمن الماضي وكان صوب أعين المتلهفين لما يــُكتب عليه من أشياء مفرحة كزيادة مفردات البطاقة التموينية وزيادة رواتب المتقاعدين .
لكن خطاب الحائط سرعان ما تحوّل إلى سجالات ما بين الكلا ... كلا ... نعم ... نعم... يعيش فلان ... يسقط علان ... سنعدم ... سنفجر ... سنقطع .... أخذ الحائط بالأهتزاز .
حتى جاءت طلقة الرحمة عليه